حمزة زولي

وليد أبوالخير، سلامٌ عليك


لربما حاولنا مرارا أن نقود التغيير في هذا الوطن، لكن فيما بعد تبين لنا أنه حمل ثقيل 

لايقوده إلا الشرفاء والوطنيون أمثالك، والذين يقدمون تراب الوطن حتى على أنفسهم. 

تذكرني دائما  بمقولة إدوارد سعيد حيث يقول: "إن المثقف الحق هو ذلك الذي يمثل 

المسكوت عنه وكل أمر مصيره النسيان، التجاهل والإخفاء، لأن المثقف الحق لا يمثل 

أحدا بل يمثل مبادئ كونية مشتركة لا تنازل عنها، فهو يمثل نبض الجماهير". 


ومن هذا المبدأ وحبا بوطني فوليد أبوالخير هو من يمثلني أمام السلطة بفكره السلمي. 

الجميل أنك تواضعت عن برجك العاجي وتحدثت عن حقوق الفرد بدافع من حبك لأبناء

وطنك.


وقد أكون جارحا إن قلت أن التغيير لن يبدأ من اليوم، ولكن غدا لناظره قريب


علينا أن ننظر لوليد أبوالخير كفكرة وليس كشخص، حينها لن تموت 

الفكرة بالرصاص.