اسامة خالد

تحتاج ثباتا كثبات الجبال لتصمد عند التهديد والضرب ومنع السفر واستدعاءات 

التحقيق والاعتقال وقضايا محكمة أمن الدولة، وكثير ممن جعلوا الإصلاح غاية لهم 

ثبتوا أمام ذلك كله، لكن ما يجعل من وليد أبو الخيرحالة استثنائية أنه لم يقف هناك بل 

زاد على ذلك صمودا مهيبا أمام حملات منظمة للتشويه الطائفي العنصري الرخيص. 

سيظل وليد مدرسة في الصمود والثبات والصبر لمن جعلوا الإصلاح هما لهم، وبوليد 

وأمثال وليد سيستجيب القدر.