سلطان الجميري

كان شوقي يقول ،، وكن رجلاً إن أتوا بعده .. يقولون: مرَّ وهذا الأثرْ ! وليد أبو الخير ، له من اسمه نصيب فهو وليد الحرية وللخير والدُ ،، ‏يقف بجوار كل مظلوم لايسئل عن جنسه ولا لونه ولامذهبه .. يكفيه للنفير إليك أن يعلم أنك  "مظلوم " مسلوب الحق ، ومهمته الوقوف بجوارك إلى نهاية ،، ‏الطريق ولو كان وعراً شديد الخطورة.  مجلس صمود .. إعلان حرب على الظلم والظالمين ، ولبنة في مشروع الوعي الحقوقي في المجتمع.  وليد بحق فخر لنا .. ‏.. لمجتمعنا .. لعائلته الصغيرة ،،  المضايقات والمحاكمات التي تصدر بحقه لم تثنه عن الحق الذي يدعوا إليه .. بل زادته محبة وتقديراً عند الناس .. ‏.. الوقوف معه والتضامن مع قضيته واجب ودين علينا كلنا.