ثمر المرزوقي

منذ عقود طويلة، وهم يشترون آيات الله بثمن بخس. لم يصرخ أحد في سكونهم 

طويلًا، ليوقظ فيهم "معنى الوجود" وسؤال الضمير!


لم يتورعوا عن أعمارنا، يسرقون كل شيء، آثار خطواتنا، وزفير الساجدين، والثانية 

الأولى من حياتنا بعد آذان فجر صبح كل يوم ..


أنت لا تصارعهم وحيدًا يا وليد، ولا هم يقاومون وليد بمفرده. فيك تتسرب توقعاتنا. 

وطموح الخائفين تتمسك بك. وسماء الله تعلوك .. وذكرى وطنية لن تغادر منهم أحدًا 

من بعدك